شهدت مدينة “الرقة” واريافها الخاضعة لسيطرة قسد قيام قسد في الآونة الأخيرة بشن حملات دهم واعتقال تعسفية طالت العديد من الناشطين والإعلاميين والعديد من المدنيين منهم من مات تحت التعذيب في سجونها بتهمة التعامل مع الجيش الوطني والمخابرات التركية.

وأفاد مراسل شبكة نداء الفرات وفاة الناشط المدني احمد عبدالجواد البالغ من العمر 48 سنة وهو أحد سكان حي المشلب في محافظة الرقة وذلك إثر تعذيب تعرض له على يد عناصر قسد في سجن الطبقة الواقعة جنوب غرب محافظة الرقة.

وقد ذكر مراسلنا أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها فقد توفي غيره العديد من المدنيين والناشطين تحت التعذيب في سجون قسد مما أحدث حالة من الغضب الشعبي لدى الأهالي الذي استنكروا سياسة قسد العدائية التي تمارسها على الأهالي والناشطين المدنيين وقد طالب الأهالي مجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية الدخول الى سجون قسد والكشف عن مصير مئات المعتقلين المغيبين منذ سنوات.

يذكر أن قسد منعت أقارب المتوفى الكشف عن الجثة التي تعرضت لتعذيب وحشي كان سبباً في وفاتها بحجة أنها مصابة بمرض عضال حتى لا تُرى عليها آثار التعذيب وقامت بنشر عناصرها في المقبرة ومنع الأهالي من الاقتراب حتى انتهاء مراسم الدفن.